عَدِمتُ الأمان 000!!

عَدِمتُ الأمان 000!!

نعم

عدمتُ أنا الأمان

وتأهبت نفسي طوارق الأيام

لا ألومُ أحداً

ولا أتحين عصمةً

من بعد ما أيقنتُ أنها السنن

وطبيعة الدنيا تخالِجُها الفِتن

حتى أصبحتُ أستغربُ الأمان

وأظنُ أني خرجت عن بوتقة المكان

فلا تقولوا أنت تقصد الأعداء

ولا تظنوا أني ألمحُ على الخُصَماء

بله من نتعايش بينهم

و يشاطرون هواء أنفاسنا عندهم

إنهم من توالفهم

وتصادقهم وتبارحهم

إنهم من تكتوي بلهيب عواطفهم

وتتقلبُ بمخالطة ليلهم بنهارهم

ومع ذلك 000 لا تشعرُ بالأمان

ولا تطمعُ في يوم ألا يتطايرون لحتفك بالبرهان

ليس بسبب قسوة البيان

ولا بسبب اقتحامك دروب الخذلان

ولكنها النفوس التي تلقف شقائها

وتكترث على غيرها بالبسيط من زلاتها

فدلوني على أمانٍ بمكان

وأرشدوني إلى مكانٍ بأمان

أكن لكم دوما من الشاكرين

ولأفضالكم طراً من الحامدين

ولكن هيهات وهي السنن

ولكن لا بواكي تنتحب ما أقول وإنها دوماً وأزلاً المحن

إنها دوما وأزلا المحن

إنها دوما وأزلا المحن

محنٌ تتقلب بوجهها أصناف الفتن

محن تتقلب بوجهها أصناف الفتن

فلذا أنا 000 عَدِمتُ الأَمان0

وتيقنتُ أني لستُ بوحدي من يعلن عن هذا البيان

000000 فهل توافقوني ؟؟؟