أحـــ رغم ما كان ــبك

اسمعك .. أني اسمعك وسأبقى استمع اليك حتى النهاية..


اتأمل كلماتك في خلوتي , اناقشك عندما نلتقي لتقنعني شئت ام ابيت انك دائمآ ستظل على حق ..


اوافقك الرأي حتى لو كنت اتمنى من اعماقي ان ارفض ..


يحزنني اني لا استطيع النطق ب((لا))..


..هكذا طوقتني منذ ان دخلت حياتي كغابة اشجار تغطي الافق ..


ولم اعد أرى زرقة السماء .. احبك كلمة صغيره بمعاني كبيره أحبك بل أني أحببت الحب لاجلك ..


شعوري نحوك اكبر من رفضي لهيمنتك .. لكنك دائمآ تتركني دون اجنحة وبعد كل لقاء لا اعلم لماذا اخشى وحدتي بين البشر .. ولماذا تتعثر خطواتي .. وتتناثر ثقتي بنفسي اشلاء تحت وطأة عجلات السيارات المارة ..


لماذا تطالبني أن اكون معك حتى في وحدتي .. لماذا تحاول معاقبتي (( بصمتك )) ان رفضت الاستماع لرأي تنطقه كما لو كان أمرآ؟


عندما دخلت حياتي , اسمعتني من الكلمات ما ادار رأسي ..


كنت تبدو لي عاشقآ لا يهدأ حتى يحقق سعادتي معه .. قلت لي انت جميلة جمالك يختلف عن جمال كل النساء فيك من السحر ما يزلزل قلوب من يرى نضرات عينيك وكأن في داخلهم ترقد طفله اشبه ما تكون بملاك ياملاكي الى الحد الذي يدفعك الى حمايتي من الناس , والغبار , وحرارة الشمس , وكنت احتاج الى من يحميني ..


فأنا لازلت غضة ارهب العيون رغم اني لم اعد طفلة ولا اعلم كيف اخفي جمالآ كان دائمآ يخيفني كلما اثار شيئآ من الفضول لكنك تلومني كلما حطت نظرة على وجهي وكأن الذنب ذنبي!!!


وتدهشني كلما تحولت الى قاض يلقي بأحكامه على حياتي :- ملابسي , الواني التي أحب , كلماتي , صوتي , فرحي , وحزني وعبراتي !!


ليس ذنبي اني جميله في عينيك , ليس ذنبي ان العالم مكتظ بالذئاب .. وان الخطأ يصرعلى ان يبقى جارآ للصواب .. فهل ستظل تجلد بسوط حبك حريتي !!!


اني قد غفرت لك جورك .. لكنني لا اعلم الى أي مخلوق ستحولني بعد كل اعتذار اقدمه لك عن ذنب لا اعلم كيف ومتى اقترفته !!!


تركت الكثير لأجلك تمردت على عائلتي وعلى الكون .. عدت لك رغم ما كان , فأنا خلقت منك ولك ولأنك انت دائي ودوائي اصبح شفائي منك مستحيلآ فهل سترحمني؟؟؟