.. فاضت العبرات من عينى عندما جاءنى صوتك بعد غياب ..
..كنت احب بدون تنفس و لكن عندما سمعت صوتك عادت الى انفاسى..
.. لم اكن اعلم ان تلك المكالمة الهاتفية ليست غايتها حنين بعد طول غياب..
.. لم اكن اعلم ان صوتك هذة المرة سوف يصبح سببا لتعاستى..
.. كالعادة جائنى صوتك الدفىء يملىء كل كيانى و وجدانى بشغف وحنين معهود..
.. ولكن !!! كانت تلك المرة على غير عاداتها..
.. فلقد خابت توقعاتى و انهارت طموحاتي..
.. جاءنى صوتك الدافىء قاسيا بأصعب الكلمات..
.. توقعت كالعادة ان استمع لصوتك و هو ينادينى ..
.. حبيبتى اشتقت اليك ..
.. و لكن !! تبدلت الكلمات ..
.. تغيرت الهمسات..
.. واصبحت تحمل اصعب معانى التى لم يستطيع قلبي ان يتحملها..
.. جاءنى صوتك قائلا ..
.. تلك هي النهاية..
.. بدون تفسير!!! ..
.. بدون مقدمات!!! ..
.. ساد الصمت بيننا..
.. لتعلن عبراتى بداية مولدها..
.. وتعلن حياتى راية العصيان..
.. على رجلا أحببتة ..
.. أعطيتة كل حبي..
.. تاركا لى نهاية ليست لها تفسير..
.. وحباً لن استطيع التمرد عليه..
.. حباً سأحيا به طالما حييت ..
.. فيكفينى انى احببتك ..
دمتــم بود