أسمــــــــاء ....لن أنساكى
صفحة 1 من اصل 1
04032010
أسمــــــــاء ....لن أنساكى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم موضوعا في هذا المنتدى المميز قصة طفلة شوفو مدى حبها لى ومعنى الحب الحقيقي
أنها حقيقيه وما أن تذكرتها فقلت والله
سأكون بخيلا حتى ولو أنى أتذكرها ولو بموضوعا لأؤكد لها أنى مازلت أحب أسماء
أكتب والدموع تتساقط على لوحه مفاتيح الجهاز
لا أعلم ولكنى كلما تذكرتها
تنطلق الدموع من عينى دون حاكما لها
هو أكثر موقف فى الحياه تعرضت له بعد زوجتى ولكنه حدث قريبا
فهى عن جد نعم الوفاء والأخلاص فى الحب
تعودت كل ليلة أن امشي قليلا ، فأخرج لمدة نصف ساعة ثم اعود.. وفي خط سيري يوميا كنت اشاهد
طفلة لم تتعدى السابعة من العمر.. كانت تلاحق فراشا اجتمع حول احدى انوار الاضاءة المعلقة في
سور احد المنازل ... لفت انتباهي شكلها وملابسها .. فكانت تلبس فستانا ممزقا ولا تنتعل حذاءاً ..
وكان شعرها طويلا وعيناها خضراوان .. كانت في البداية لا تلاحظ مروري .. ولكن مع مرور الايام ..
اصبحت تنظر إلي ثم تبتسم ..
في احد الايام استوقفتها وسالتها عن اسمها فقالت اسماء .. فسألتها اين منزلكم .. فأشارت الى غرفة
خشبية بجانب سور احد المنازل .. وقالت هذا هو عالمنا ، اعيش فيه مع امي واخي بدر..وأنت ما أسمك...؟؟ قلت لها حسن أو زيكووو كما تشائين
وسالتها عن
ابيها .. فقالت ابي كان يعمل سائقا في احدى الشركات الكبيرة .. ثم توفي في حادث مروري .. ثم انطلقت
تجري عندما شاهدت اخيها بدر يخرج راكضا الى الشارع .. فمضيت في حال سبيلي .. ويوما مع يوم ..
كنت كلما مررت استوقفها لاجاذبها اطراف الحديث .. سالتها : ماذا تتمنين ؟ قالت كل صباح اخرج الى
نهاية الشارع .. لاشاهد دخول الطالبات الى المدرسه .. اشاهدهم يدخلون الى هذا العالم الصغير .. مع
باب صغير.. ويرتدون زيا موحدا ... ولااعلم ماذا يفعلون خلف هذا السور .. امنيتي الوحيده يا عمو حسن
ان اصحو كل
صباح .. لالبس زيهم .. واذهب وادخل مع هذا الباب لاعيش معهم واتعلم القراءة والكتابة .. لااعلم ماذا
جذبني في هذه الطفلة الصغيرة .. قد يكون تماسكها رغم ظروفها الصعبه .. وقد تكون عينيها .. لااعلم
حتى الان السبب .. كنت كلما مررت مع هذا الشارع .. احضر لها شيئا معي .. حذاء .. ملابس ..
ألعاب .. أكل .. وقالت لي في إحدى المرات .. بأن خادمة تعمل في احد البيوت القريبة منهم قد علمتها
الحياكة والخياطة والتطريز .. وطلبت مني ان احضر لها قماشا وادوات خياطه .. فاحضرت لها ما
طلبت .. وطلبت مني في احد الايام طلبا غريبا .. قالت عمو حسن ممكن طلب لو مش يضايقك لي....فقلت لها عينى لكى يا مدللتى الصغيره
: اريدك ان تعلمني كيف اكتب كلمة احبك.. ؟
فما أن سمعت متها فقلت لها أنتى صغيره على هذا الكلام فقالت أنا ما أشوفك تانى ولاأكلمك لو ما علمتنى كيف أكتبها
فقلت ...لالالالالالاأنا أعلمك القراءه والكتابه كلها عشان خاطرك والله ماتعلمى كم أحبك فى الله يا أسماء
قالت أذا هيا علمنى
مباشرة جلست انا وهي على الارض .. وبدأت اخطط لها على الرمل كلمة احبك .. على ضوء عمود انارة
في الشارع .. كانت تراقبني وتبتسم .. وهكذا كل ليلة كنت اكتب لها كلمة احبك .. حتى اجادت كتابتها
بشكل رائع .. وفي ليلة غاب قمرها ... حضرت اليها .. وبعد ان تجاذبنا اطراف الحديث .. قالت لي
اغمض عينيك .. ولااعلم لماذا اصرت على ذلك .. فأغمضت عيني .. وفوجئت بها تقبلني ثم تجري
راكضه .. وتختفي داخل الغرفة الخشبيه .. وفي الغد حصل لي ظرف طاريءمن قبل الشركه التى أعمل بها وقالوا لى هاتفيا أنت غدا سوف تذهب الى تركيا لحضور مؤتمر تعديل الملفات الألكترونيه بتركياوبذلك
استوجب سفري خارج
المدينة لاسبوعين متواصلين .. لم استطع ان اودعها .. فرحلت وكنت اعلم انها تنتظرني كل ليله ..
وعند عودتي .. لم اشتاق لشي في مدينتي .. اكثر من شوقي لاسماء .. في تلك الليلة خرجت مسرعا
وقبل الموعد وصلت المكان وكان عمود الانارة الذي نجلس تحته لا يضيء.. كان الشارع هادئا ..
احسست بشي غريب .. انتظرت كثيرا فلم تحضر .. فعدت ادراجي .. وهكذا لمدة خمسة ايام .. كنت
احضر كل ليلة فلا أجدها .. عندها صممت على زيارة امها لسؤالها عنها .. فقد تكون مريضه ..
استجمعت قواي وذهبت للغرفة الخشبية .. طرقت الباب على استحياء.. فخرج بدر .. ثم خرجت امه من
بعده .. وقالت عندما شاهدتني .. يا إلهي .. لقد حضرت .. وقد وصفتك كما انت تماما .. ثم اجهشت في
البكاء عندما رأيت والدتها بعد أن رأتنى قالت أنت أنت وتبكى وكلما بكت الأم زاد بكائى بالفطره وكأن قلبى يحس بأحساس الندم والتقصير تجاه الطفله التى لا أعلم غير أنى تركتها فتره قصيره
علمت حينها ان شيئا قد حصل .. ولكني لااعلم ما هو؟؟؟؟
عندما هدأت الام سالتها ماذا حصل؟؟ اجيبيني ارجوك .. قالت لي : لقد ماتت اسماء .. وقبل وفاتها .. قالت لي سيحضر احدهم للسؤال عني فاعطيه هذا وعندما سالتها من يكون ..قالت اعلم انه سياتي .. سياتي لا محالة ليسأل عني؟؟ اعطيه هذه القطعه .. فسالت امها ماذا حصل؟؟ فقالت لي توفيت اسماء .. في احدى الليالي احست ابنتي بحرارة واعياء شديدين .. فخرجت بها الى احد المستوصفات الخاصة القريبه .. فطلبوا مني مبلغا ماليا كبيرا مقابل الكشف والعلاج لا أملكه .. فتركتهم وذهبت الى احد المستشفيات العامة .. وكانت حالتها تزداد سوءا..فرفضوا ادخالها بحجة عدم وجود ملف لها بالمستشفى .. فعدت الى المنزل .. لكي اضع لها الكمادات .. ولكنها كانت تحتضر .. بين يدي .. ثم اجهشت في بكاء مرير .. لقد ماتت .. ماتت أسماء ..
لااعلم لماذا خانتني دموعي .. نعم لقد خانتني .. لاني لم استطع البكاء ..وتوقفت عن البكاء وقشعر جسدى وأحسست بجسدى كاملا ينتفض وكأنى أحتضركان جسدى قد أحس بمراره الأيام وظلمها وقسوتها فحينما ماتت زوجتى قلت هذا قدر ربى
ولكن عندما ماتت أسماء أحسست وكأن الدنيا وكأنها تقول لى أى أحد قد أحسك أحببته من صميم قلبك لأخذته منك
وراودنى الشيطان كى أكون قريبا من أسماء وكـأنه يردد بكلماته تزلزل كيانى وتصعق أذنى
(سوف تأخذ الدنيا منك من أحببته دوما)
لم استطع التعبير بدموعي عن حالتي حينها .. لااعلم كيف اصف شعوري .. لااستطيع وصفه لا أستطيع .. خرجت مسرعا ولا أعلم لماذا لم اعد الى مسكني ... بل اخذت اذرع الشارع .. فجأة تذكرت الشي الذي اعطتني اياه ام أسماء ..
فتحته ... فوجدت قطعة قماش صغيرة مربعه .. وقد نقش عليها بشكل رائع كلمة أحبك .. وامتزجت بقطرات دم متخثره ... يالهي .. لقد عرفت سر رغبتها في كتابة هذه الكلمه .. وعرفت الان لماذا كانت تخفي يديها في اخر لقاء .. كانت اصابعها تعاني من وخز الابره التي كانت تستعملها للخياطة والتطريز .. كانت اصدق كلمة حب في حياتي .. لقد كتبتها بدمها .. بجروحها .. بألمها .. كانت تلك الليلة هي اخر ليلة لي في ذلك الشارع .. فلم ارغب في العودة اليه مرة اخرى.. فهو كما يحمل ذكريات جميله .. يحمل ذكرى الم وحزن .. يحمل ذكرى اسمـــــــــــاء احتفظت بقطعة القماش معي .. وكنت احملها معي في كل مكان اذهب اليه .. وبعدها بشهر .. واثناء تواجدي في احدى الدول .. وعند ركوبي لاحد المراكب في البحر الابيض المتوسط .. اخرجت قطعة القماش من جيبي.. وقررت ان ارميها في البحر .. لا أعلم لماذا ؟؟ ولكن لانها تحمل اقسى ذكرى في حياتي .. وقبل غروب الشمس .. امتزجت دموعي بدم أسماء بكلمة أحبك .. ورفعت يدي عاليا .. ورميتها في البحر .. واخذت ارقبها وهي تختفي عن نظري شيئا فشيئا .. ودموعي تسالني لماذا ؟؟ ولكنني كنت لا أملك جوابا ؟؟ أسماء سامحيني .. فلم أعد أحتمل الذكرى ؟؟ اسماء سامحيني .. فقد حملتني اكبر مما اتحمل؟؟ اسماء سامحيني فأنا لااستحق الكلمات التي نقشتيها .. أسماء سامحيني.
ياألهى لم أعد اتحمل هل بعدى عنها هو سبب مرضها
هل أحبتنى لهذا الحد
ولكن كيف كيف وهى طفل لم تتناهز السابعه من عمرها
نعم هذا هو الحب الحقيقى الذى لا يعترف بالسن والعمر.
::::: فعلاً هذا الحب الذي يكون بين طرفين :::::
فلقد كنت اتحدث مع خطيبتى لميس أمس فقالت لى أحبك
فقلت هل تعلمين معنى الحب الحقيقى
وسردت لها تلك القصه كى تعلم ان الحب الصادق بين طرفين
هو حب ما بعد الموت
ولم أكن الا بالمستشفى
لقد ازدادت ضربات القلب مسرعا كى تعلن اغماءه لزيكووو
وما ان وجدت نفسى بعد تأثير المخدر الا وامامى اهلى وأقاربى ولميس
وبينما افتتحت عينى بعد الأغماءه
وانا أنظر الى من بجوارى فأذا بها لميس
فتبسمت لها قائلا
أسماء
قالت نعم دعك منها فهى سبب ما أنت بها
فقلت لها ماذا حدث
قالت بعد ان سردت الى قصتها وجدت جسك هامدا على الأريكه التى كنا نجلس اياها
فأخذناك الى المستشفى فأذا الدكتور يقول لنا انها صدمه قويه جعلت نبضاتك تتوقف عن العمل نهائيا
وبأراده ربنا وحده عدت الينا
فأحمد الله أشكر فضله ولا تذكر هذه القصه ثانيه
فعلمت بأن الله قد من علىّ بالحياه وكأنه يقول لى
الأرواح تتلاقى بملكوتى وانا وحدى القادر على الحياه والموت
فوحدنى
فما ان تذكرت وكأن الله يكلمنى فقلت بعد صمت طويل
نعم
لا أله الا الله
وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحى ويميت وهو على كل شىء قدير
=======
أخوانى الكرام
هو كان سبب بعدى عنكم لهذه الفتره
هل سيكون كقصه اسماء ثانيه؟؟؟؟
ام هل سأراها مجددا؟؟؟
أرجوا الأجابه
فأنا لم أتفقدها الا عندما غابت عنى ...وللأبد
========================================
تكبير الصورةتصغير الصورة
===================================
<TABLE style="ZOOM: 1" cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0 sizcache="1" sizset="7" jQuery1264870214609="32" jQuery1264890118609="52" jQuery1264729439437="12" jQuery1266159619609="36" jQuery1266160259125="50" jQuery1266160505781="68" jQuery1267707272203="68" jQuery1266162729890="64" jQuery1266163436031="47" jQuery1266189363718="45" jQuery1266173388390="131" jQuery1266169083078="47" jQuery1266246955921="55" jQuery1266161098203="50" jQuery1266161460390="50"> <TR sizcache="1" sizset="7" jQuery1264870214609="30" jQuery1264890118609="50" jQuery1264729439437="10" jQuery1266159619609="34" jQuery1266160259125="48" jQuery1266160505781="66" jQuery1267707272203="66" jQuery1266162729890="62" jQuery1266163436031="45" jQuery1266189363718="43" jQuery1266173388390="129" jQuery1266169083078="45" jQuery1266246955921="53" jQuery1266161098203="48" jQuery1266161460390="48"> <td colSpan=2 sizcache="1" sizset="7" jQuery1264870214609="29" jQuery1264890118609="49" jQuery1264729439437="9" jQuery1266159619609="33" jQuery1266160259125="47" jQuery1266160505781="65" jQuery1267707272203="65" jQuery1266162729890="61" jQuery1266163436031="44" jQuery1266189363718="42" jQuery1266173388390="128" jQuery1266169083078="44" jQuery1266246955921="52" jQuery1266161098203="47" jQuery1266161460390="47"> MR.ZIKOOO والى الأمام دائما[/size] </TD></TR></TABLE> |
MR.ZIKOOO- Member
- سجل فى : 26/12/2009
المساهمات : 55
العمر : 40
التقييم : 0
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى