عندما ينتهي الحب وتنتهي الطفولة وتنتهي الحرية تنتهي الكتابة بين عام واخر من الكتابة الى المسرح او من المسرح الى الكتابة كالمسافر الذي يحمل امتعتة في حقيبة وينقلها من يد الى يد اخرى ،
وانا احمل همومي الشخصية وهموم هذه الامة بحقيبة اسمها الشعر ولكت ارتاح قد اتنقل بين الكتابة والمسرح -- و لكن عندما ينتهي الحب من العالم، عندما ينتهي الشوق الى الحرية، عندما تنتهي الطفولة ، عتدما تنتهي بهجة الولادة او الخزن على فراق عزيز ، وعندما تنتهي الكتابة ولا اظن انها ستنتهي ، طالما عشرون الف ميل بين الراس والوسادة لن اعود الى المسرح باصابع محطمة الحبر ينزف من غرتي على الجدران والقاعات ساعيش هكذا: زهرة يرويها الدم وتقصفها الريح لاروي ظمأي العميق للرمل والجنون للتشفى من بلاد حزينة تتارجح اسنانها على مدخل التاريخ -- طالما عشرون الف ميل بين السنبلة والسنبلة ساجعل كلماتي مزدحمة كاسنان مصابة بالكزاز ، وعناويني طويلة ومتشابكة كقرون الوعل .