منتديات أحلى استايل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عام وتقنى ودعم
 
دخولدخول  التسجيلالتسجيل  الرئيسيةالرئيسية  
 

 شخصيات تركت بصمة فى التاريخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
OmAr71
Member
Member
OmAr71


سجل فى : 01/12/2008

المساهمات : 8261
التقييم : 21
من ..
ذكر
اعمل ..
احب ..

شخصيات تركت بصمة فى التاريخ Empty
01102009
مُساهمةشخصيات تركت بصمة فى التاريخ

فى
هذا الموضوع سوف اتحدث عن كل شخص ترك بصمة فى هذه الحياه .. سأتحدث عن
مكتشفين ، مخترعين ، روائيين ، علماء ، ادباء ، رؤساء .. كل شخص ترك علامة
فى التاريخ .

سوف اتحدث عن شخص .. احب مصر فأحبته .. جاهد فى سبيل الله والوطن ..فأستشهد
سوف اتحدث عن الرئيس الراحل محمد انور السادات .
ولدالرئيس محمد انور السادات بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية سنة 1918، وتلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى، ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية. وفي عام 1935 التحق بالمدرسة الحربية لاستكمال دراساته العليا، وتخرج من الكلية الحربية
بعام 1938 ضابطاً برتبة ملازم ثان وتم تعيينه في مدينة منقباد جنوب مصر.
وقد تأثر في مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية في مصر
والعالم.
في عام 1941 دخل السجن لأول مرة أثناء خدمته العسكرية وذلك إثر لقاءاته
المتكررة بعزيز باشا المصري الذي طلب منه مساعدته للهروب إلى العراق،
بعدها طلبت منه المخابرات العسكرية قطع صلته بالمصري لميوله المحورية غير
إنه لم يعبأ بهذا الإنذار فدخل على إثر ذلك سجن الأجانب في فبراير عام
1942. وقد خرج من سجن الأجانب في وقت كانت فيه عمليات الحرب العالمية
الثانية على أشدها، وعلى أمل إخراج الإنجليز من مصر كثف اتصالاته ببعض
الضباط الألمان الذين نزلوا مصر خفية فأكتشف الإنجليز هذه الصلة مع
الألمان فدخل المعتقل سجيناً للمرة الثانية عام 1943. لكنه استطاع الهرب
من المعتقل، ورافقه في رحلة الهروب صديقه حسن عزت. وعمل أثناء فترة هروبه
من السجن عتالاً على سيارة نقل تحت اسم مستعار هو الحاج محمد.
وفى آواخر عام 1944 انتقل إلى بلدة أبو كبير بالشرقية ليعمل فاعلاً في
مشروع ترعة ري. وفي عام 1945 ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية سقطت
الأحكام العرفية، وبسقوط الاحكام العرفية عاد إلى بيته بعد ثلاث سنوات من
المطاردة والحرمان.
وكان قد إلتقى في تلك الفترة بالجمعية السرية التي قررت اغتيال أمين عثمان
وزير المالية في حكومة الوفد ورئيس جمعية الصداقة المصرية - البريطانية
لتعاطفه الشديد مع الإنجليز. وعلى أثر اغتيال أمين عثمان عاد مرة أخرى
وأخيرة إلى السجن. وقد واجه في سجن قرميدان أصعب محن السجن بحبسه إنفرادياً، غير إنه هرب المتهم الأول في قضية حسين توفيق. وبعدم ثبوت الأدلة الجنائية سقطت التهمة عنه فأفرج عنه.
بعد خروجه من السجن عمل مراجعاً صحفياً بمجلة المصور حتى ديسمبر 1948.
وعمل بعدها بالأعمال الحرة مع صديقة حسن عزت. وفي عام 1950 عاد إلى عمله
بالجيش بمساعدة زميله القديم الدكتور يوسف رشاد الطبيب الخاص بالملك فاروق.
وفي عام 1951 تكونت الهيئة التأسيسية للتنظيم السري في الجيش والذي عرف فيما بعد بتنظيم الضباط الأحرار
فانضم إليها. وتطورت الأحداث في مصر بسرعة فائقة بين عامي 1951 - 1952،
فألغت حكومة الوفد معاهدة 1936 وبعدها إندلع حريق القاهرة الشهير في يناير
1952 وأقال الملك وزارة النحاس الأخيرة.
وفي ربيع عام 1952 أعدت قيادة تنظيم الضباط الأحرار للثورة، وفي 21 يوليو
أرسل جمال عبد الناصر إليه في مقر وحدته بالعريش يطلب منه الحضور إلى
القاهرة للمساهمة في ثورة الجيش على الملك والإنجليز. وقامت الثورة، وأذاع
بصوته بيان الثورة. وقد أسند إليه مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى
الملك فاروق.
في عام 1953 أنشأ مجلس قيادة الثورة جريدة الجمهورية وأسند إليه رئاسة
تحرير هذه الجريدة. وفي عام 1954 ومع أول تشكيل وزاري لحكومة الثورة تولى
منصب وزير دولة وكان ذلك في سبتمبر 1954.
وانتخب عضواً بمجلس الأمة عن دائرة تلاولمدة
ثلاث دورات ابتداءً من عام 1957. وكان قد انتخب في عام 1960 أنتخب رئيساً
لمجلس الأمة وكان ذلك بالفترة من 21 يوليو 1960 ولغاية 27 سبتمبر 1961،
كما انتخب رئيساً لمجلس الأمة للفترة الثانية من 29 مارس 1964 إلى 12
نوفمبر 1968.
كما أنه في عام 1961 عين رئيساً لمجلس التضامن الافرو _ اسيوى.
في عام 1969 اختاره جمال عبد الناصر نائباً له، وظل جمال عبد الناصر بالمنصب حتى يوم 28 سبتمبر 1970 .
بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 وكونه كان نائباً
للرئيس أصبح رئيساً للجمهورية. وقد اتخذ في 15 مايو 1971 قراراً حاسماً
بالقضاء على مراكز القوى في مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح، وفي نفس العام
أصدر دستوراً جديداً لمصر.
وقام في عام 1972 بالاستغناء عن ما يقرب من 7000 خبير روسي في أسبوع واحد
في خطأ استراتيجي كلف مصر الكثير إذ كان السوفييت محور دعم كبير للجيش
المصري و كان الطيارين السوفييت يدافعون عن سماء مصر التي كان الطيران
الإسرائيلي يمرح فيها كيفما شاء و مكن هولاء الخبراء مصر من بناء منظومة
الدفاع الجوي الصاروخي لكن السادات حاول التقرب لأمريكا فأقدم على خطوة
كهذه. بينما يؤمن الكثيرون بأن اقدام السادات على هذا التخلي كان من خطوات
حرب أكتوبر، حيث اراد السادات عدم نسب الانتصار الى السوفيت.
وقد أقدم على إتخاذ قرار مصيري له ولمصر وهو قرار الحرب ضد إسرائيل التي
بدأت في 6 أكتوبر 1973عندما استطاع الجيش كسر خط بارليف وعبور قناة السويس
فقاد مصر إلى أول انتصار عسكري على إسرائيل.
وقد قرر في عام 1974 على رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب وذلك بإنفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الإقتصادي.
ومن أهم الأعمال التي قام بها كان قيامه بإعادة الحياة الديمقراطية التي
بشرت بها ثورة 23 يوليو ولم تتمكن من تطبيقها، حيث كان قراره الذي اتخذه
بعام 1976 بعودة الحياة الحزبية حيث ظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه
التجربة ظهر أول حزب سياسي وهو الحزب الوطني الديمقراطي كأول حزب بعد ثورة
يوليو وهو الحزب الذي أسسه وترأسه وكان اسمه بالبداية حزب مصر، ثم توالى
من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوي التقدمي
وغيرها من الأحزاب.
بتاريخ 19 نوفمبر 1977 اتخذالرئيس قراره الذي سبب ضجة بالعالم بزيارته
للقدس وذلك ليدفع بيده عجلة السلام بين مصر وإسرائيل. وقد قام في عام 1978
برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد الأرض
وتحقيق السلام كمطلب شرعي لكل إنسان، وخلال هذه الرحلة وقع اتفاقية السلام
في كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر. وقد وقع معاهدة كامب
ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس
الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن. والاتفاقية هي عبارة عن إطار للتفاوض
يتكون من اتفاقيتين الأولى إطار لاتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل
والثانية خاصة بمبادىء للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة
والجولان.
وقد انتهت الاتفاقية الأولى بتوقيع معاهدة السلام المصرية - الإسرائلية
عام 1979 والتي عملت إسرائيل على إثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة
إلى مصر.
وقد حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم
بيجن وذلك على جهودهما الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
أواخر أيامه : بحلول خريف عام 1981 قامت الحكومة بحملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسئولي الكنيسة القبطية والكتاب والصحفيين ومفكرين يساريين وليبراليين ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية إلى 1536 معتقلاً وذلك على إثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية رافضة للصلح مع إسرائيل ولسياسات الدولة الإقتصادية .
حياته العائلية : تزوج للمرة الأولى بعام 1940 من السيدة إقبال ماضي
وأنجب منها ثلاث بنات هن رقية، راوية وكاميليا، لكنه إنفصل عنها بعام
1949. وتزوج بعدها من جيهان رؤوف صفوت التي أنجب منها 3 بنات وولداً هم
لبنى ونهى وجيهان وجمال.
له 13 أخاً وأخت، وكان والده متزوج ثلاث سيدات، ومن أشقائه عصمت والد السياسيين طلعت ومحمد أنور.
انا مستنية ردودكم .. اولا : على الموضوع بشكل عام .
ثانيا : على الشخصية التى تحدثت عنها اليوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

شخصيات تركت بصمة فى التاريخ :: تعاليق

AlGeRieN
رد: شخصيات تركت بصمة فى التاريخ
مُساهمة الأربعاء 04 نوفمبر 2009, 8:34 am من طرف AlGeRieN
بارك الله فيك
 

شخصيات تركت بصمة فى التاريخ

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الجزائر - مصر ( التاريخ يتحدث )
» 5 شخصيات لو خيروك بينفهم ماذا ستختار؟؟
» خمس شخصيات لو خيروك بينها ماذا ستختار؟؟
» فرش منوعه فيكتور - زخارف - ورود - اشكال - شخصيات - دوائر ,,الخ (روووعه)
» أقوال صنعت كباراً وغيرت التاريخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أحلى استايل :: استراحه اعضاء احلى ستايل :: المنتدى العام-
انتقل الى:  
جميع الحقوق محفوظه لاكاديميه  احلى ستايل©ahlastylDigit@lالاعلى |الرئيسيه |قوانين المنتدى | احصائيات | احلى منتدى